الجمعة، 23 سبتمبر 2016

هذه وطنيتي !



مفهوم المواطنة مفهوم ٌ سامي قد يخفى على بعض شبابنا وبناتنا صنّاع المستقبل ،  نعم قد يصل إليهم معنى المواطنة مشوهاً على خلاف حقيقته، فهي مسئولية اجتماعية شاملة لا تقتصر على فرد دون الآخر 

فالمواطنة مفهوم من أرقى المفاهيم القيمية التي ينبغي علينا أن ندركها ونربي عليها أبناءنا ونغرسها في أطفالنا أجيال المستقبل ،،، 
فمفهوم المواطنة ينطلق من قول حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم ( والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت)  أخرجه الترمذي واحمد   
وينطلق من قول إبراهيم الخليل (رب اجعل هذا البلد آمناً  ) إبراهيم ٣٥
مفهوم المواطنة أن نتعاهد سوياً على خدمة وطننا حتى يرقى ويتميز من بين الأوطان ، مفهوم المواطنة أن نسهم سوياً في إعلاء شأن وطننا الذي يحمل كلمة التوحيد ، مفهوم المواطنة أن نحافظ على كلمة التوحيد ونرفعها ولا نتراقص عليها ، ولا نحط من قيمتها ، بل نرفعها ونطيبها ونحترمها , فإنها كلمة عظيمة أريقت دماء الصحابة لإعلائها ، 
مفهوم المواطنة أن نربي أبناءنا على المحافظة على ممتلكات وطننا الحبيب ، وعدم العبث بها تحت شعار حب الوطن ، 
مفهوم المواطنة هو أن نحترم قوانين وأنظمة مملكتنا الحبيبة ، فلا نخترقها مهما كان ،، 
مفهوم المواطنة هو أن ننتمي لولاة أمرنا وندعو لهم ، ونطيعهم ،ونحترمهم  
مفهوم المواطنة أن نحب العلماء ونقترب منهم ونأخذ من علمهم حتى نستطيع مواجهة كل أعداء الوطن ، 
مفهوم المواطنة هو أن نحافظ على أفكارنا ومعتقداتنا من كل الأفكار الضالة والمتطرفة التي تدمر جمال وطننا ، وتزعزع أمننا ووحدتنا... 
مفهوم المواطنة أن نتعلم ونعمل ونجد ونجتهد حتى نكون لبنة صالحة  في اعمار وطننا وبنائه.، 

وطني أنت الأمن  ،، أنت الأمان ،، أنت الاستقرار ،، أنت العطاء الذي لا تجف مياهه ، أنت النماء الذي تجري ينابيعه ،،

وطني أنت الحب الذي لا ينضب ، وأنت الود الذي لا ينتهي 

شكراً سلمان الحزم فبعطائك أذبت كل الحواجز بيننا وبينك  ،وبحبك نقشت على قلوبنا دروساً من الانتماء ،  وبحزمك علمتنا أن وطننا شامخاً عالياً لا يمكن اختراقه ،، شكراً والدنا أيها القائد المحنّك 

شكراً لولي عهدك ووليه اللذان يكملان مسيرتك وقيادتك الحكيمة التي تبني صرح هذا الوطن العالي


شكراً لجنودنا أبطال الحد ، شكرا لأشبال الوطن الكرام ، شكراً لرجال الأمن ، فقد أثبتم وبجدارة حبكم لوطنكم بأفعالكم السامية التي ستبقى نقش وفاء على جدار الوطن ، ستبقى انجازاتكم وسم شرف وسم عز في سماء الإخلاص في سماء الانتماء في سماء الوطنية

شكراً لكل طبيب مخلص ، ولكل معلم ناجح ، ولكل أب ناصح ، ولكل أم معطية مربية ، ولكل فرد كان سبباً في بناء هذا الوطن الشامخ
  
اللهم ادم علينا الأمن والأمان والاستقرار، اللهم أحفظ هذا البلد من كيد الكائدين ، وحقد الحاقدين ، اللهم أحفظ بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن  اللهم وأحفظ ولاة أمرنا ووفقهم لما تحب وترضى من القول والعمل ، اللهم سددهم واعنهم على كل خير وبر وصلاح ، اللهم بارك في جهودهم وأجزهم عنا خير الجزاء يا كريم .. 

ابنة الوطن الحبيب
 نالة أحمد

الأربعاء، 31 أغسطس 2016

لعله خير

 

في حياتنا قد نتعرض لكثير من الأمور التي نكرهها ، قد نواجه مشكلات وعقد متعددة !! قد نجد متاهات يصعب علينا تجاوزها بسهولة ! ، وقد لا تسير أمورنا وفق ما نريد ،، وقد نشعر أننا نعيش في وضع لا يعجبنا ،،، 
لكن !؟ 

هل سألنا أنفسنا هذه الأسئلة ؟؟ 
 هل حياتنا التي قدّرها الله لنا هي خير لنا أم شر علينا ؟؟ 
وهل تدبير الله لنا أفضل أم ما نحبه وما نريده وما نرغبه ؟؟ 

في القرآن آيات عظيمة تجيب على هذه الاستفهامات ؟ 

قال تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرا لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون)  البقرة 216
 وقال سبحانه ( فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) النساء 19

فالله يعلم ما يصلح لنا أكثر منا فنحن لا نعلم من الغيب شيئاً ...  ولا نعي مستقبلنا ولا عواقب أمورنا ! تفكيرنا ضيقاً محدوداً لا يمكن أن يشمل كل شيء ، نحن بشر ممن خلق تغيب عنا كثيراً من تفاصيل الأمور ، ونغفل عن كثير من خبايا القدر 

فلماذا نتذمر من بعض ما يصيبنا في حياتنا أو حتى بعض النقائص البسيطة التي لم نحصل عليها وربنا هو العالم بأمورنا والخبير بأسرار أنفسنا هو من يدبر حياتنا وفق ما يصلح لنا وفق الخير الذي قد تقصر عقولنا عن إدراكه !! 
نعم كل ما يقدّره الله علي وعليك فيه لطف خفي وحكمة بالغة قد لا تدركها بصائرنا !! 

فكم من مرة نتمنى شيئاً ولا يعطينا الله فيكشف الله لنا بعد حين كم كان هذا الشيء ضار لنا ولا يصلح لنا !! فو الله إن رحمة الله فوق أمنياتنا !! 

فقد تتمنى وظيفة يكون فيها شراً لك ، وقد يمنع الله عنك شيئاً يكون فيه هلاكك ، وقد يؤخرك الله عن سفر يكون فيه شقاءك ..
و قد يمنع الله عنك ذرّية تكون سبباً في تعبك وعنائك 

نعم قد يغلق الله عليك كثيراً من مفاتيح الدنيا ،، لأنه يعلم أن أبوابها لا تصلح لك بل هي شر عليك فقد تكون سبباً في زيغك وإعراضك عن الحق ،، ‎كما فتح الله على قارون أبواب الدنيا ولكنه زاغ عن الحق واستكبر ثم هلك رب نسألك العافية 

نعم قد تبتلى بمرض وهم وغم وكل من حولك سليم معافى ، لأن ربك أحبك واصطفاك وأراد أن يطهرك وأحب أن يمحوا عنك خطاياك .. 

ارض بتدبير الله لك فلو اطلعت على الغيب لذاب قلبك في محبة ربك ولو كُشف لك الحجب لما اخترت غير حياتك وغير ما كتبه الله لك وما قدَّره عليك ،، 

أحسن ظنك بربك فالله يقول في الحديث القدسي (أنا عند ظن عبدي بي) وفي روايه فليظن بي ما يشاء ) رواه مسلم 
ورى مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله )

فحسن ظنك بالله وتفائلك قد يجلب لك كل ما تتمنى بعون الله وكرمه 

ماذا لو ركبت طائرة تثق في قائدها هل تخشى السقوط ؟! 
أو ركبت سفينة تثق في قبطانها هل تخشى الغرق؟! 
أو ركبت مركبة تثق في سائقها هل تخشى الاصطدام ؟؟! 

فما بالك بحياتك التي يقودها ربك ويدبرها كيف لا تثق به وهو يملك حياتك ويديرها ولا 
أحد أعلم منه في ما يصلح لك وما ينفعك ، كيف لا تثق بالله الذي خلقك ورزقك وانعم عليك كيف لا تثق بالله وهو اللطيف الرحيم الخبير !!

 ثق بالله فما خاب عبد وثق به
 تعلم أن تنظر للحياة من زواياها الجميلة ، تَدرّب أن ترى الوجود بألوانه الزاهية ،، 

وأقصر ناظريك عن كل سواد يحيط بك ،،!! 
لا تنشغل بهمومك البسيطة عن نعمك العظيمة .

هل قرأت هذه المقولة المشهورة التي تشبِّة حياتك بالكأس الذي نصفه ممتلئ والنصف الآخر فارغ فلا تنشغل بكيف تملأ الجزء الفارغ و تهمل التمتع بالجزء الممتلئ .. 
كذلك حياتك لا تنشغل بالفارغ منها عن الممتلئ فلو تأملّتها لوجدتها ممتلئة فقط ركّز على هذا الامتلاء وهذه النعم ،، 

تعلم فن الرضا بما قسمه الله لك ، تهدأ نفسك ، وتطمئن روحك ،، وتعيش سعيداً مرتاح البال ، فالرضا هو شطر السعادة والقناعة هي قلبها ! والتوكل على الله هو جوهرها !! 

أقنع وأرضى وسلم أمرك لله فما خاب عبداً سلّم أمره لله ، وما شقي من توكل على الله وفوض كل أموره لربه تبارك وتعالى 
وأعلم أنك لن تفنى إلا وقد استوفيت رزقك ، ولن تموت حتى تأخذ كل ما كتبه الله لك ،، وغض طرفك عن كل ما فاتك وأعلم أنه ليس لك فلو كان لك لأخذته ، 

‎قال تعالى ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم) الحديد 23
 لا تحزن على شيء فاتك ، فربما خيراً تمنيته كان شراً لو أتاك واعلم انك لن تموت ولك في هذه الحياة مثقال ذرة ، لن تنتهي حياتك إلا وقد استوفيت كل شيء هو لك ! فرزقك مكتوب وعملك محسوب وقدرك محسوم قبل أن يخلقك الله 
كل أمور حياتك قد حسمت في كتاب أقدارك ، 
فكيف تأسى على شيء قد حسم وكتب وانتهى .. 

 تباً لبعض أفكارنا 

لماذا لا نفكّر في الأشياء الجميلة التي ستحصل لنا في المستقبل بدلاً من أن نتوقع الأشياء السيئة ،، كثيراً منا اذا فكر في المستقبل تجد نظرته مليئة بالخوف من أشياء لن تحدث له أصلا ؟! 

نحتاج ان نتأمل أفكارنا بعمق ،، نحتاج أن نفلتر أفكارنا وننقيها من كل الشوائب السلبية ، التي لا تنفع بل تضر ،، 
فهذه الأفكار لا فائدة منها بل تحزننا وتكدر صفو عيشنا وجمال يومنا ، فكثيراً من مشاعرنا وأحزاننا وهمومنا هي فقط نتائج أفكارنا الغير منطقيه التي نفكر بها أحيانا ! 

لا بد أن نوقف صدى هذه الأفكار في عقولنا ومن الآن نحسن ظننا بالله تعالى ، ثم نفكرّ بإيجابيه ، هكذا سنرى ألوان الحياة ! وهذا هو فن الرضا ، وكنز السعادة ! 

 همسه  
تعلم أن تردد هذه الكلمة في كل مواقف حياتك ( لعلهٌ خير
 وأُجزِم انه ما يقدره الله ويختاره هو الخير !   
نعم أُجزِم ليس إلا حسن ظن بالله ! وثقة بعطائه ومنه وكرمه وإحسانه وإيماناً به وتوكلاً عليه ! قال تعالى ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره ) الطلاق 3 

توكل على الله واجعل من محنك منحاً ، فكم من هم جاء معه فرج ، وكم من ذنب جاءت بعدة توبة وإنابة واستقامة ، وكم من مشكلة جاء معها حلاً لا يخطر ببالك ، وكم من مرض جاء بعده شفاءاً وعافية وصحة ، وكم من فقر جاء بعدة سعة وغنى ورزقاً ، 

اي وربي هذه من آثار رحمة الله التي وسعت كل شيء ، كيف لا تسعك أنت ! 

 أسعدكم الله ورزقكم الهناء والرضا والسعادة في الدنيا والآخرة ... 



 محبتكم الفقيرة إلى عفو خالقها 
ناله احمد

الثلاثاء، 26 أبريل 2016

مع القرآن






مع القرآن تستبشر أرواحنا اليائسة وتبتسم نفوسنا البائسة
مع القرآن ،، ننسى الهم والغم والحزن والبؤس والشقاء ... مع القرآن نرقى إلى أعلى درجة في سلم التفاؤل ،، مع القرآن ننسى كل مشاعر اليأس .....

هذا الكتاب لا ريب فيه ،، رسائله إيجابية وآياته مبشرة ومطمئنة ،، تمحوا عنا دمعات الحزن وتطبّب قلوبنا المتعبة ، فهي ضماد بارد تخفف عنا لفحات الحياة ،، وهي مطر نقي تغسل عن قلوبنا كل ضغائنها ،، وكل همومها وأحزانها .....

فعندما تتعسر أمورنا نقرأ قوله تعالى ( فإن مع العسر يسراً ,إن مع العسر يسرا ) الشرح 5.6
 ونقرأ (ومن يتق الله يجعله مخرجا ) الطلاق2  ثم نقرأ (ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره) الطلاق3 
فنهدأ ونطمئن ويسكن لهيب أفئدتنا ،، ونرتوي من البشرى منهلاً عذباً !!
وحين نقرأ قوله تعالى( لا تحزن إن الله معنا) التوبة 40
نشعر بمعيته سبحانه لنا ,, فنشعر أنه معنا عندما نحزن وعندما نضيق وعندما نبتئس .. فنكتفي بربنا تبارك وتعالى عن كل شيء ,, وندرك أن بيديه النجاة من كل مكروه,, والسلامة من كل ضيق وحزن...


قال تعالى (وهو معكم أينما كنتم)الحديد 4


وعندما تضيق عقولنا المحدودة عن استيعاب قضاء الله وقدره وحسن تدبيره لأمورنا نقرأ قوله تعالى  (يدبر الأمر )السجدة 5  ونقرأ ( إنّا كل شيء خلقناه بقدر ) القمر 49
ونقرأ (انه حكيم عليم ) ونقرأ ( والله يعلم وانتم لا تعلمون)البقرة 216 
فنتذكر أن أقدارنا تسير وفق تدبير حكيم لا تدركه أذهاننا القاصرة...
قال تعالى (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار,, وهو اللطيف 
الخبير) الانعام 103
وعندما نحس بنقص في أرزاقنا نشعر ببعض الحزن والجزع والتسخٌط !!! ولكنه سرعان ما يتلاشى ذلك الشعور بمجرد ما نقرأ قوله تعالى ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها،، ويعلم مستقرها ومستودعها,,كل في كتاب مبين) هود6    ونقرأ (والله يرزق من يشاء بغير حساب ) البقرة 212 
ونقرأ (ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين) الذاريات 58)
فيهدأ روعنا ,, وتسكن أفئدتنا ,, وتستقر أرواحنا ,, ويزيد إيماننا فنتذكر أن أرزاقنا مكفولة في يدين كريمتين مبسوطتين ...
( بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاءالمائدة٦٤ ل

هذا القرآن يهذب أخلاقنا ويربينا على مكارم الأخلاق وأفضل السمات وأجمل العادات ...
قال تعالى ( لا تجسسوا) الحجرات 12
وقال (لا يغتب بعضكم بعضا)الحجرات 12 
وقال (واقصد في مشيك واغضض من صوتك) لقمان 19
وقال( ولا تصعر خدك للناس) لقمان18
 وقال (خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين) الأعراف 199
وقال ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران134 


هذا الكتاب العظيم يعلمنا التكافل والترابط والتآخي...

قال تعالى (إنما المؤمنون إخوة) الحجرات 10
وقال (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقه أو معروف أو إصلاح بين الناس) النساء 114
وقال (أصلحوا بين أخويكم)الحجرات 10

وقال (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) آل عمران١٠٣  


هذا الكتاب العظيم يحفزنا على  البذل والعطاء.. وهما صفتان من اعظم الصفات الأخلاقية ..
قال تعالى ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم )البقرة 261
 وقال (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) البقرة274 

هذا القرآن يعودنا على فعل كل خير وبر ،، وهجر كل شر وأثم وخطيئة .. 
 (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ,, ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) الزلزله

هذا القرآن يطمئننا ويزيل عنا كل ما يخيفنا ويقلقنا .. فهو دائماً يخبرنا أن لا خوف مع الله ولا حزن ولا هم ولا قلق...

قال جل وعلا ( فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا  هم يحزنون) البقرة38
 وقال (فمن أتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) طه

هذا الكتاب يسلينا ببعض القصص المليئة بالعبر ...

( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن 
وإن كنت من قبله لمن الغافلين ) يوسف 3

( فأقصص القصص لعلهم يتفكرون ) الاعراف 176

هذا القرآن إذا أبحرنا في معانيه وتدبرنا كلماته وعباراته نجد شيئاً عظيماً لا يمكننا وصفه شعوراً بالروحانية يسيطر على كل جوارحنا ...


هذا القرآن من لازمه عرف معنى الحياة ،،، وشعر بجمالها وروعتها  ،، ووجد حلاوة العيش ....

هذا القرأن من جعله يزاحم اشغاله ومسئوليات حياته حلت البركة والتيسير في كل أموره .. 


هذا القرآن بحر من الأدب والعلم والحكمة
ولو بحثنا فيه دهراً لن ننتهي من إعجازه وبلاغته ،، ولن نوفي مافيه من درر وعبر ..
تبارك قائله جل من قائل .. 



فلماذا هجرناه وملأنا أوقاتنا بغيره؟؟؟؟
لماذا تركنا ذرات الغبار تحيطه من كل جانب ؟؟
لماذا جعلناه لأوقاتنا الفائضة ؟؟!!
لماذا نقدم أمور دنيانا على القران !؟ 

من يطمئننا ... من يهذبنا ... من يربينا ... من يداوي قلوبنا  ... من يحيي نفوسنا .... من ينعش أرواحنا  ... ؟؟؟!


 فكلما هجرناه كلما هجرتنا السعاده !! 

يارب ردنا لكتابك رداً جميلاً ......................

اخترت لكم هذه التلاوة فأنعشوا بها أرواحكم ......






الفقيرة الى عفو ربها 

ناله احمد