السعاده
ضاله قد لا تحصل عليها من أول رحله فكم من رحّال في طلب السعادة أجتهد
لينالها وليحصل عليها ولكن دون جدوى
فبعض
الناس ضن السعادة مالاً فمكث يفني عمره وجسده ليلتقط النقود من هنا وهناك ولكنها
أنتهت به رحلته ليتقاسم الأخرون ماله بعد ما فني عمره وأنقضى ...
ومن
الناس من سار على راحلته السقيمة بحثا عن السعادة في شهواته وغرائزه فأنتهى
به المسير إلى موت الضمير وسوء المنقلب نسأل الله المعافاه .
أما أنا فقد وجدت ضالتي عندما رضيت بما قسمه الله لي وعندما بات قلبي لا يعرف الحقد وعندما عشت بالتسامح .وعندما ألغيت عن قلبي رين الحسد والبغض .... فلا أزكي نفسي ولكني نذرت أن أركب في هذا الزورق مادامت أنفاسي لها في الهواء وجود وكلما أردت أن أتملق من هذا الطريق سأعيد نفسي الأمارة بالسوء بالرجوع إلى زورق النجاة
أما أنا فقد وجدت ضالتي عندما رضيت بما قسمه الله لي وعندما بات قلبي لا يعرف الحقد وعندما عشت بالتسامح .وعندما ألغيت عن قلبي رين الحسد والبغض .... فلا أزكي نفسي ولكني نذرت أن أركب في هذا الزورق مادامت أنفاسي لها في الهواء وجود وكلما أردت أن أتملق من هذا الطريق سأعيد نفسي الأمارة بالسوء بالرجوع إلى زورق النجاة
فهيا
أخي أختي
هيا
يا كل من وقف على كلماتي أركب معي في زورق السعادة وأنطلق معي في رحلة
التسامح لتصل إلى مرسى السعاده هناك لن تجد للهم مكاناً ولن تجد للغم سبيلاً ولن تجد
للحزن طريقاً .. كيف لا وقد قال تعالى (والكاضمين الغيظ والعافين عن الناس
) 134ال عمران
أقسم الله بهم في القرآن العظيم ثم ختم هذه الأية العظيمة بقوله (والله يحب المحسنين) فقد أحبهم جل وعلا وسماهم محسنين ألا تريد أن تكون منهم !! أعتقد أن كل ذو عقل فطين حتى وإن لم يكن محسناً فإنه يحب طريق الإحسان وينوي السير فيه .
أقسم الله بهم في القرآن العظيم ثم ختم هذه الأية العظيمة بقوله (والله يحب المحسنين) فقد أحبهم جل وعلا وسماهم محسنين ألا تريد أن تكون منهم !! أعتقد أن كل ذو عقل فطين حتى وإن لم يكن محسناً فإنه يحب طريق الإحسان وينوي السير فيه .
وإن
عشت بالإنتقام والغيظ والحقد والحسد فأحسن الله عزاءك في راحتك وسعادتك وهناءك
ورغد عيشك وحيهلا بك في زنزانة الجحيم والكدر والهموم .
اخي
وأختي
ها
أنا قد وضعت بين يديك طريقان واضحان جليان فإما :
أن تركب زورق النجاة ..... أو تمكث في كهف الضغائن
(( فأختر لنفسك أي المكانين تختار ((.
أن تركب زورق النجاة ..... أو تمكث في كهف الضغائن
(( فأختر لنفسك أي المكانين تختار ((.
بقلم ناله أحمد