مشاعر حركت وجداني فأستنطقت قلمي ..
لتحكي لكم جمال ايام رمضان فهلاله سلام
وإيمان وإشراقات ويومه صيام وذكر وتسبيحات وليله قيام وقرآن وصلوات ... فحين يطلع فجر أول أيامه يجتمع كل المسلمين على صيام وذكر لله و على صوم عن كل المفطرات
والملهيات .. كل واحد منا يخشى أن يخدش صيامه بتلك الكلمة التي يذكر بها فلان
بما يكره في غيبته ويخشى أن يجرح صيامه ولو بحرف يعصي الله به فيتذكر ربه عند
زلاته ويصلح ما أفسده من صيامه بإستغفار يملأ لسانه والعصر يحكي أجمل رواياته
عندما يجتمع الأمهات والبنات والاخوات لأعداد الفطور يشدهم ويدعوهم إلى ذلك قول
الرسول صلى الله عليه وسلم من فطر صائما فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجورهم
شيئا فينطلقون بكل شغف وهم مستمتعين بصنيعهم حتى ينتهون إلى اجتماع لكافة الأهل
على مائدة الإفطار وقد غشيتهم سكينة وهدوء تنقل لنا صمت تحريهم ذاك المؤذن
الذي لصدى صوته حنين جميل وابتهال وترتيل ودعوات الصائمين تملأُ المكان ...
كلهم راجين من ربهم قبول صيامهم وما قدموه في
يومهم لطاعة ربهم جل في علاه إنها روح الوحده والإخاء كل المسلمين قد اجتمعوا على
مائدة واحده في وقت واحد يالها من وحدة عظيمه لا تجدها في أي دين سوى الإسلام وما
أحسنه من دين .. وما هي إلا سويعات ويعلو أذان العشاء إيدانا بقرب القيام لله كل
المساجد بأصوات الأئمه الشديه تبتهج ,, وتسموا بأرواحنا نحو السماء ندعو الإله نرجوه
نبتهل إليه ونطلب منه ما نريد ويجيبنا بقوله (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب
دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشودن ) البقرة،،
أي جمال وأي سعاده وأي بهجة نعيشها في تلك اللحظات ... يا رمضان للقلب فيك مشاعر يعجز اللسان عن ذكرها ويتوقف القلم عن كتابتها .
فأهلا وسهلا ملء حبري وأوراقي وملء
وجداني وأشواقي ... أهلا وسهلا بنعم الشهور وخير الأيام على مر الدهور ,,, رمضان بثوبه الجميل تجلى وأبتسم ومن الفرحة به قلبي غنى وابتهج ..... يا إخوتي أعمروه تسبيحا وتهليلا وأستغفار وشكرا وصلاة وصيام وقيام ودعوات وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ...
فأهلا وسهلا ملء حبري وأوراقي وملء
وجداني وأشواقي ... أهلا وسهلا بنعم الشهور وخير الأيام على مر الدهور ,,, رمضان بثوبه الجميل تجلى وأبتسم ومن الفرحة به قلبي غنى وابتهج ..... يا إخوتي أعمروه تسبيحا وتهليلا وأستغفار وشكرا وصلاة وصيام وقيام ودعوات وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ...
رمضان أرواحنا تتغذى في لياليك .. وأنفسنا تتزكى في أيامك .. شهر نتحراك بشوق كل عام
ننتظر أيامك الخاشعه ولياليك المتزينة بلباس الإبتهال والرجاء والدعوات..
ننتظر أيامك الخاشعه ولياليك المتزينة بلباس الإبتهال والرجاء والدعوات..
فيا إخوتي أكبحوا جماح أنفسكم
عندما تدعوكم لمشاهدة تلك المسلسلات وعندما تطلبكم تلك النفوس الأماره بالسوء
لرؤية بعض البرامج المخالفة لتعاليم الدين ولوحي الرسول ... إنه النقاء
في وحي الرسول وتعاليمه وعندما تدعوكم أسماعكم إلى تلك الأغنيات التي لا تزيد النفس
إلا عطشا ولا تزيد الروح إلا ظمأ أوقفوا أنفسكم أ منعوها من عصيان
ربكم ...قفي يا نفسي قفي فأنت في استقبال أيام ثمينات وليال غاليات ... أمتنعي
عن عصيان ربك في تلك الثلاثين يوما التي ما جاءت إلى لتزيد أجورنا وتضاعف
حسناتنا و تحتاج منا النفس أن ننهاها عن الهوى حتى تعتاد نفوسنا على طاعة
ربنا حتى ما بعد الثلاثين يوما التي ما جاءت إلا لتهذبنا وتطهرنا وتزكينا ....
هذه بعضا من مشاعري عنك يا خير الشهور سردتها بقلمي وشعوري وفاضت من وجداني .
أنقلها لكل قارئ ......
بقلم ناله أحمد