الجمعة، 27 يونيو 2014

أهلا رمضان


مشاعر حركت وجداني فأستنطقت قلمي ..
لتحكي لكم جمال ايام رمضان فهلاله سلام وإيمان وإشراقات ويومه صيام وذكر وتسبيحات وليله قيام وقرآن وصلوات ... فحين يطلع فجر  أول أيامه يجتمع كل المسلمين على صيام وذكر لله و على صوم عن كل المفطرات والملهيات .. كل واحد  منا يخشى أن يخدش صيامه بتلك الكلمة التي يذكر بها فلان بما يكره في غيبته ويخشى أن يجرح صيامه ولو بحرف يعصي الله به فيتذكر ربه عند زلاته ويصلح ما أفسده من صيامه بإستغفار يملأ لسانه والعصر يحكي أجمل رواياته عندما يجتمع الأمهات والبنات والاخوات لأعداد الفطور يشدهم  ويدعوهم إلى ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم من فطر صائما فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجورهم شيئا فينطلقون بكل شغف وهم مستمتعين بصنيعهم حتى ينتهون إلى اجتماع لكافة الأهل على مائدة الإفطار وقد غشيتهم سكينة وهدوء تنقل لنا صمت تحريهم  ذاك المؤذن الذي  لصدى صوته حنين جميل وابتهال وترتيل  ودعوات الصائمين تملأُ  المكان ...
كلهم راجين من ربهم قبول صيامهم وما قدموه في يومهم لطاعة ربهم جل في علاه إنها روح الوحده والإخاء كل المسلمين قد اجتمعوا على مائدة واحده في وقت واحد يالها من وحدة عظيمه لا تجدها في أي دين سوى الإسلام وما أحسنه من دين .. وما هي إلا سويعات ويعلو أذان العشاء إيدانا بقرب القيام لله كل المساجد بأصوات الأئمه الشديه تبتهج ,, وتسموا بأرواحنا نحو السماء ندعو الإله نرجوه نبتهل إليه ونطلب منه ما نريد ويجيبنا بقوله (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشودن ) البقرة،،

أي جمال وأي سعاده وأي بهجة نعيشها في تلك اللحظات ... يا رمضان للقلب فيك مشاعر  يعجز اللسان عن ذكرها ويتوقف القلم  عن كتابتها . 
فأهلا وسهلا ملء حبري وأوراقي وملء

وجداني وأشواقي ... أهلا وسهلا بنعم الشهور وخير الأيام على مر الدهور ,,, رمضان بثوبه الجميل تجلى وأبتسم ومن الفرحة به قلبي غنى وابتهج ..... يا إخوتي أعمروه تسبيحا وتهليلا وأستغفار وشكرا وصلاة وصيام وقيام ودعوات وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ...
 رمضان أرواحنا تتغذى في لياليك .. وأنفسنا تتزكى في أيامك ..  شهر نتحراك  بشوق كل عام  
ننتظر أيامك الخاشعه ولياليك المتزينة بلباس الإبتهال والرجاء والدعوات..
 فيا إخوتي أكبحوا جماح أنفسكم عندما تدعوكم لمشاهدة تلك المسلسلات وعندما تطلبكم تلك النفوس الأماره بالسوء لرؤية بعض  البرامج المخالفة لتعاليم الدين ولوحي الرسول ... إنه النقاء في وحي الرسول وتعاليمه وعندما تدعوكم أسماعكم إلى تلك الأغنيات التي لا تزيد النفس إلا عطشا ولا تزيد الروح إلا ظمأ  أوقفوا أنفسكم  أ منعوها من عصيان ربكم  ...قفي يا نفسي قفي فأنت في استقبال أيام ثمينات وليال غاليات ... أمتنعي عن عصيان ربك في تلك الثلاثين يوما التي ما جاءت  إلى لتزيد أجورنا وتضاعف حسناتنا و تحتاج منا النفس أن ننهاها عن الهوى حتى تعتاد نفوسنا على طاعة ربنا  حتى ما بعد الثلاثين يوما التي ما جاءت إلا لتهذبنا وتطهرنا وتزكينا ....
 هذه بعضا من مشاعري عنك يا خير الشهور سردتها بقلمي وشعوري وفاضت من وجداني . أنقلها لكل قارئ ......


بقلم ناله أحمد 



الجمعة، 13 يونيو 2014

كيف تحقق أهدافك



إذا رسمت هدفا فأبذل ما بوسعك لتحقيقه ضع خططا ناجحة توصلك لهدفك ضع خططا تستطيع تحقيقها ولا تكلف نفسك ما لا طاقه لها به فمهلا بنفسك .  أعرف كيف ترسم أهدافا تستطيع الوصول إليها  وذلك بأن تجعل ما ترسمه من هذه الأهداف وفق طاقاتك وقدراتك التي وهبك الله إياها ثم أعزم على السير قٌدما لتحقيق هدفك وإذا عزمت فتوكل على الله ولا تنظر للعوائق نظر المحتار اليائس ولكن أجعلها عقبة تساعدك للوصول إلى أهدافك .. قد تكون هذه العقبة طويلة وشاقه ومليئة بالمتاهات ولكنها ستوصلك حتما لمرادك إن شئت وأذا فشلت فلا تيأس وإذا سقطت فحاول أن تقوم مرة أخرى فالوصول للهدف ليس معناه أن تنجح من أول محاولة ولكن معناه أن تقوم بهمة كلما تعثرت .. فكم من ناجح ما وصل إلى نجاحه إلإ بعد عدة محاولات بائت بالفشل  أما  سمعت عن العالم توماس أديسون إنه حاول 25000مرة ليخترع بطارية تخزين بسيطه ولكنه نجح في المره الأخيرة وأخترعها  ونجح في العديد من الجوانب بعد ذلك ... سر تحقيقه لهدفه ووصوله لمراده  بعد هذه الأرقام ولا تهمني هذه الأرقام كثيرا ...هو المثابرة في الوصول للهدف .وعدم التوقف .. فالمثابرة تساعدك للوصول لأهدافك ولو بعد حين من الإنتظار وعندما سأل أحد الصحفيين توماس أديسون عن شعوره حيال 25ألف محاولة فاشلة قبل النجاح في اختراع بطارية تخزين بسيطة  أجاب لست أفهم لم تسميها محاولات فاشلة؟ أنا أعرف الآن 25ألف طريقة لا يمكنك بها صنع بطارية ماذا تعرف أنت؟
حتى من فشله استفاد .... !!!!
العبره هنا هو طريقتك في التفكير وكيفية تعاملك مع أخطاءك وكيفية تعاملك مع ذاتك عندما تخطئ وعندما تفشل  وقال أيضا "  إن ما حققته هو ثمرة عمل يشكل الذكاء 1% منه والمثابرة والجد 99%
. وهاهو  ألبرت أنيشتاين ......
لم يكن أنشتاين عبقريا منذ صغره, فقد بدأ بالتكلم عندما بلغ  الرابعة من عمره, و لم يعرف القراءة إلا في سن السابعة, و وصفه أساتذته بالمعاق ذهنيا, و لكنه في النهاية حصل على جائزة نوبل في الفيزياء.
وإسحاق نيوتن الذي كانت بداية حياته مليئة بتجارب الفشل حتى إن بعض أطباء النفس وصفوه بالمتأخر ذهنيا إلا أنه لم يستسلم لذلك كله ولم تحبطه كل هذه المواقف حتى أصبح عالما نهض في عدة مجالات وقد اصبح مايورث من علمه يدرس حتى وقتنا الحاضر
العبره من هذه المواقف أن لا تجعل محاولة فشل واحدة أو اثنتين تحبطك وتوقفك عن تحقيق مرادك  أو تعيقك عن الوصول لأهدافك التي رسمتها في حياتك وتنوي تحقيقها في مستقبلك
بل اسعى واستمر حتى تصل لمراداتك أقهر اليأس وعش بالتفاؤل وأستمع لوصية حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال  ... يعجبني الفأل .... فمبدأ ديننا الحنيف  ..أسعى... حاول ...لاتقف...لا تتعثر ولا تُحبط من إخفاقاتك حتى تصل إلى النجاح وتحقق أهدافك ....
و أنظر لجمال هذه الآية العظيمة التي أختم بها مقولتي هذه (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور )الملك 15
ماذا تريد أكثر من ذلك فالأرض مذللة لك .

محبتكم 
ناله أحمد