مع القرآن تستبشر أرواحنا اليائسة وتبتسم نفوسنا البائسة
مع القرآن ،، ننسى الهم والغم والحزن والبؤس والشقاء ... مع القرآن نرقى إلى أعلى درجة في سلم التفاؤل ،، مع القرآن ننسى كل مشاعر اليأس .....
هذا الكتاب لا ريب فيه ،، رسائله
إيجابية وآياته مبشرة ومطمئنة ،، تمحوا عنا دمعات الحزن وتطبّب قلوبنا المتعبة
، فهي ضماد بارد تخفف عنا لفحات الحياة ،، وهي مطر نقي تغسل عن قلوبنا كل ضغائنها
،، وكل همومها وأحزانها .....
فعندما تتعسر أمورنا نقرأ قوله تعالى
( فإن
مع العسر يسراً ,إن مع العسر يسرا ) الشرح 5.6
ونقرأ (ومن يتق الله يجعله مخرجا ) الطلاق2 ثم نقرأ (ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره) الطلاق3
فنهدأ ونطمئن ويسكن لهيب أفئدتنا ،، ونرتوي من البشرى منهلاً عذباً !!
وحين نقرأ قوله تعالى( لا تحزن إن الله معنا) التوبة 40
نشعر بمعيته سبحانه لنا ,, فنشعر أنه معنا عندما نحزن وعندما نضيق وعندما نبتئس .. فنكتفي بربنا تبارك وتعالى عن كل شيء ,, وندرك أن بيديه النجاة من كل مكروه,, والسلامة من كل ضيق وحزن...
نشعر بمعيته سبحانه لنا ,, فنشعر أنه معنا عندما نحزن وعندما نضيق وعندما نبتئس .. فنكتفي بربنا تبارك وتعالى عن كل شيء ,, وندرك أن بيديه النجاة من كل مكروه,, والسلامة من كل ضيق وحزن...
قال تعالى (وهو معكم أينما كنتم)الحديد 4
وعندما تضيق عقولنا المحدودة عن
استيعاب قضاء الله وقدره وحسن تدبيره لأمورنا نقرأ قوله تعالى (يدبر الأمر )السجدة 5 ونقرأ ( إنّا كل شيء خلقناه بقدر ) القمر 49
ونقرأ (انه حكيم عليم ) ونقرأ ( والله يعلم وانتم لا تعلمون)البقرة 216
فنتذكر أن أقدارنا تسير وفق تدبير حكيم لا تدركه أذهاننا القاصرة...
قال تعالى (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار,, وهو اللطيف
الخبير) الانعام 103
فنتذكر أن أقدارنا تسير وفق تدبير حكيم لا تدركه أذهاننا القاصرة...
قال تعالى (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار,, وهو اللطيف
الخبير) الانعام 103
وعندما نحس بنقص في أرزاقنا نشعر
ببعض الحزن والجزع والتسخٌط !!! ولكنه سرعان ما يتلاشى ذلك الشعور بمجرد ما نقرأ
قوله تعالى ( وما من
دابة في الأرض إلا على الله رزقها،، ويعلم مستقرها ومستودعها,,كل في كتاب مبين) هود6 ونقرأ (والله يرزق من يشاء بغير حساب ) البقرة 212
ونقرأ (ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين) الذاريات 58)
ونقرأ (ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين) الذاريات 58)
فيهدأ روعنا ,, وتسكن أفئدتنا ,, وتستقر أرواحنا ,, ويزيد إيماننا فنتذكر أن أرزاقنا
مكفولة في يدين كريمتين مبسوطتين ...
( بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء) المائدة٦٤ ل
هذا القرآن يهذب أخلاقنا ويربينا على
مكارم الأخلاق وأفضل السمات وأجمل العادات ...
قال تعالى ( لا تجسسوا) الحجرات 12
وقال (لا يغتب بعضكم بعضا)الحجرات 12
وقال (واقصد في مشيك واغضض من صوتك) لقمان 19
وقال( ولا تصعر خدك للناس) لقمان18
وقال (خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين) الأعراف 199
وقال ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران134
هذا الكتاب العظيم يعلمنا التكافل والترابط والتآخي...
قال تعالى (إنما المؤمنون إخوة) الحجرات 10
وقال (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقه أو معروف أو
إصلاح بين الناس) النساء 114
وقال (أصلحوا بين أخويكم)الحجرات 10
وقال (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) آل عمران١٠٣
وقال (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) آل عمران١٠٣
هذا الكتاب العظيم يحفزنا على البذل والعطاء.. وهما صفتان من اعظم الصفات الأخلاقية ..
قال تعالى ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم )البقرة 261
قال تعالى ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم )البقرة 261
وقال (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم
أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) البقرة274
هذا القرآن يعودنا على فعل كل خير وبر ،، وهجر كل شر وأثم وخطيئة ..
(فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ,, ومن يعمل مثقال ذرة شراً
يره ) الزلزله
هذا القرآن يطمئننا ويزيل عنا كل ما يخيفنا ويقلقنا .. فهو دائماً يخبرنا أن لا خوف مع الله ولا حزن ولا هم ولا قلق...
قال جل وعلا ( فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) البقرة38
قال جل وعلا ( فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) البقرة38
وقال (فمن أتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) طه
هذا الكتاب يسلينا ببعض القصص المليئة بالعبر ...
( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن
وإن كنت من قبله لمن الغافلين ) يوسف 3
( فأقصص القصص لعلهم يتفكرون ) الاعراف 176
هذا القرآن إذا أبحرنا في معانيه وتدبرنا كلماته وعباراته نجد شيئاً عظيماً لا يمكننا وصفه شعوراً بالروحانية يسيطر على كل جوارحنا ...
( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن
وإن كنت من قبله لمن الغافلين ) يوسف 3
( فأقصص القصص لعلهم يتفكرون ) الاعراف 176
هذا القرآن إذا أبحرنا في معانيه وتدبرنا كلماته وعباراته نجد شيئاً عظيماً لا يمكننا وصفه شعوراً بالروحانية يسيطر على كل جوارحنا ...
هذا القرآن من لازمه عرف معنى الحياة
،،، وشعر بجمالها وروعتها ،، ووجد حلاوة العيش ....
هذا القرأن من جعله يزاحم اشغاله
ومسئوليات حياته حلت البركة والتيسير في كل أموره ..
هذا القرآن بحر من الأدب والعلم والحكمة
ولو بحثنا فيه دهراً لن ننتهي من إعجازه وبلاغته ،، ولن نوفي مافيه من درر وعبر ..
ولو بحثنا فيه دهراً لن ننتهي من إعجازه وبلاغته ،، ولن نوفي مافيه من درر وعبر ..
تبارك قائله جل من قائل ..
فلماذا هجرناه وملأنا أوقاتنا بغيره؟؟؟؟
لماذا تركنا ذرات الغبار تحيطه من كل جانب ؟؟
لماذا تركنا ذرات الغبار تحيطه من كل جانب ؟؟
لماذا جعلناه لأوقاتنا الفائضة ؟؟!!
لماذا نقدم أمور دنيانا على القران
!؟
من يطمئننا ... من يهذبنا ... من
يربينا ... من يداوي قلوبنا ... من يحيي نفوسنا .... من
ينعش أرواحنا ... ؟؟؟!
فكلما هجرناه كلما هجرتنا السعاده !!
يارب ردنا لكتابك رداً جميلاً ......................
اخترت لكم هذه التلاوة فأنعشوا بها
أرواحكم ......
الفقيرة الى عفو ربها
ناله احمد