الخميس، 27 فبراير 2014

ياشيخة فليها لكن


لا تتخلي عن قيمك الدينية بدعوى التحضر والفله أبقي على دينك وعباداتك في كل أحوال حياتك فبه تكونين شامخه وملكة في عرش السعادة والتوفيق قولي لا بأس سأضحك وأمزح وأمرح ولكن في حدودي التي رسمها لي خالقي رددي دائما سأضل حتى وإن كنت وحدي ثابته على مبادئ ديني فهي بأمر الله تعالى من شر الفتن تقيني كوني صاحبة مبدأ ديني إسلامي منبعه وحي الرسول وأخلاق القرآن ولا تكوني إمعه إن أحسن الناس أحسنتي وإن أساءوا أسأتي لا تتبعين القطيع فلا تدرين إلى أي هاوية يهوي بك وإلى أي حفرة يرميك وإلى أي عثرة يضعك يا حواء كوني ذات شخصية مؤثرة ليست بكل ما هب ودب متأثره كوني كما الجبال في ثباتها ولكن أجعلي ثباتك على مبادئ دينك وقيمك الجليه 
وهنا لا أنكر المرونه والتحضر والتزين والتجمل في الحدود الدينية القيمة أريدك أن تعلمين يقينا  أن الحضارة أساسها ومنبعها من الإسلام الدين الصالح لكل زمان والمؤثر في كل مكان لا تفكري تفكير بعض العقول التي أشفق على طريقتها في التفكير فهي تنظر للدين والتدين بمنظار الرجعية والتخلف أشفق عليها حقا لأنها غرقت في دوامة الجهل والتبعية العمياء.والجهالة المجتمعية
 
حقا من ينظر بهذا المنظار لا يمتلك القدرة الكافية في التمييز بين المفاهيم الحياتية مفاهيمة عقيمة مغلوطة ، لا يميز بين الحق والباطل ولا يميز بين التحضر والرجعية  الآن كلما تقدمت دولة من الدول بشكل أكبر كلما زاد عدد المتمسكين بتعاليم الإسلام فيها وبعض العقول ما زالت مع الحثالة  ؛ أرتقي بدينك وبأخلاقك ومبادئك الإسلامية التي تسير على نهج الرسالة المحمدية القيمة ..ولا تضرك أبدا تلك الألقاب التي يلمزونك بها ليجروك إلى هاويتهم التي مازالوا يتخبطون في غياهبها 
وأعلمي إنهم لم يستطيعون الوصول إلى مستواك  من الرقي والراحة والهناء فكانت هذه الكلمات التي يطلقونها عليك ماهي إلا جر لك لينزلوك عن مستواك الذين لم يستطيعوا الإرتقاء إليه . 
أسأل الله أن يأخذ بيدي ويدك إلى أعالي الجنان 
محبتك ناله أحمد تهديك هذه العبارات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق