خلق
الله البشر مختلفين لحكمة عظيمه فهناك تباين في الألسنة والألوان والأشكال
قال
تعالى ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات
للعالمين ( 22
) سورة الروم
وجعل
منهم الأبيض والأسمر والأشقر والطويل والقصير أمراً يجعل للحياة جمالاً ومذاقاً
مختلفاً وجعل لكل شخص سمات تميزه عن غيره وجعل لكل مجتمع خصائص و خصال أخرى
وجعل لكل فرد محبوباته ومراداته بشكل متباين مختلف ولولا الإختلاف لبارت
السلع ولولا الأختلاف لأصبحت الحياة مملة .
لذلك
جعل ساكني كل مكان يختلفون عن الآخرين .
قال تعالى : يأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا سورة الحجرات 13
قال تعالى : يأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا سورة الحجرات 13
وذلك ليتعرف
كل شخص وكل مجتمع على خصال الآخرين ومميزاتهم .،، فأستفد من قيم غيرك وسماته ولكن
بشكل لا يؤثر على فطرتك وأصل خلقتك وجمال لهجتك .. فقد جاء جماعة إلى رسول
الله سائلينه ليس من أمبر امصيام في امسفر انظروا للحديث
وتأملوه وسأنقله لكم بسنده
حدَّثَنَا عَبْدُ
الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِالزُّهْرِيِّ ، عَنْ صَفْوَانَ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أُمِّ
الدَّرْدَاءِ ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيِّ
- وَكَانَ مِنْأَصْحَابِ
السَّقِيفَةِ - قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَيْسَ
مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ .
- أخرجه الطبراني في الكبير (19/172 ح 387) من طريق عبد الله بن
أحمد ، عن أبيه به ، ولفظه :
((ليس
من ام بر ام صيام في ام سفر ))
الشاهد
هنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أجابهم بنفس لهجتهم دليلاً على أثر ذلك في علاقته
بهم وجميل التواصل معهم ...
فكن كما أنت ليس كما فلان .. فتجد بعض الأشخاص عندما ينطلق إلى مكان مختلف عن مكانه الذي تربى فيه يُعجب ببعض ما لم يجده في مجتمعه فيتخلى عن جميل ما في مجتمعه من سمات ويتسم بسمات ذلك المجتمع في الحديث واللباس والهندام فيصبح لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء . عش ببساطتك الجميلة خيراً لك من تكلفك بخصال غيرك .. عش بجمال ما خلقك الله عليه .. ولا تقارن نفسك بغيرك فقد خلق الله الناس درجات لكل درجة جمالها ومزاياها ولا شك أن لكل مجتمع مزايا وجمالا لا يراها ذلك المجتمع ولا يشعر بها ولكن يراها الآخرون .
فكن كما أنت ليس كما فلان .. فتجد بعض الأشخاص عندما ينطلق إلى مكان مختلف عن مكانه الذي تربى فيه يُعجب ببعض ما لم يجده في مجتمعه فيتخلى عن جميل ما في مجتمعه من سمات ويتسم بسمات ذلك المجتمع في الحديث واللباس والهندام فيصبح لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء . عش ببساطتك الجميلة خيراً لك من تكلفك بخصال غيرك .. عش بجمال ما خلقك الله عليه .. ولا تقارن نفسك بغيرك فقد خلق الله الناس درجات لكل درجة جمالها ومزاياها ولا شك أن لكل مجتمع مزايا وجمالا لا يراها ذلك المجتمع ولا يشعر بها ولكن يراها الآخرون .
قد
لا ترى جمالك ومزاياك وقد لا تشعر بها لكن قد يراها الآخرون !!!
بقلم : ناله احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق