الخميس، 23 أبريل 2015

في الماضي القريب

في ازمنةٍ مضت
 .... كنا على غير مانحن عليه الآن
في الماضي القريب كان هناك قلوب نفتقدها كثيرا الآن وكانت ثمه أنفسا مزدانة بالمحبة والتآخي والإيثار كيف لا وقد كنا نتقاسم حتى لقمة العشاء والغداء
وكان هناك تواصلا أكبر بين الإخوة والأقارب والأصدقاء تحتوينا غرفه صغيرة ضيقه سعتها ربما قيست بالأشبار وكان هناك علاقة حميمة و قوية بين الإخوة والأقارب حتى أهل الحي وأهل القرية كانوا كما الإخوان في تواصلهم وتكاتفهم وتآخيهم  وكان كل واحد منا يعلم ما يدور وما يحدث في ساحة منزل أخيه من أخبار وأمور  والآن تبدلت الأحوال تماما أصبح التواصل كتابيا مملا عن طريق بعض وسائل التواصل الاجتماعي التي بنت الكثير من الحواجز بين الإخوان والأقارب والأصدقاء صنعت فجوة عظيمه وتباعدا ملموسا في التواصل والتكاتف والتآخي لم نعد نرى بعضنا إلا في بعض المناسبات الكبيرة أو في العزاء أو ربما قابلت بيننا بعض الصدف( الجميلة ) في الأسواق أو المنتزهات ثم كلمتين وسؤالين ويمضي كل في سبيله وكل في دنياه ..... نريد أن نأخذ من ماضينا الجميل ما يسهم ويساعد في عودتنا إلى تلك الروح النادرة التي نفتقدها الآن ولا بأس أن نستفيد من تقنياتنا في زيادة التآخي والترابط والتكاتف ..... ولكن بتوازن لا يقلل من فرص تآخينا وتواصلنا وتكاتفنا نريد أن نعود إلى تلك الأيام الجميلة التي صنعت لنا تواصل القلوب قبل الأجساد ونسجت لنا خيوط المحبة والإخاء حتى ارتدينا في تلك اللحظات أجمل ثياب التآخي والتواصل والمحبة والإيثار من يوافقني الرأي ويريد أن نعود إلى جمال تلك السويعات ؟؟؟؟!!!!

محبتكم ناله أحمد





هناك تعليقان (2):

  1. إذا أعجبك المقال ساهم في نشره ......

    ردحذف
  2. أوافقك الرأي ولكن ما هو السبب الرئيس في التشاحن والتباعد بين المسلمين ؟
    أظن أننا بحاجة ماسة إلى فهم الإسلام فهما صحيحا.
    تحياتي لك أختي الفاضلة.

    ردحذف